المعجزة السادسة
أرسل المهندس// ممدوح شوقى زكرى ...
المقيم// فى شارع فيضى حلوان
خطاباً الى الدير يقول فيه:-
كانت علاقتى بالقديسين خاصة بالشهيد ابى سيفين ضعيفة لأنى لم اكن أعرف عنه شيئاً
وعندما حدثت معى المعجزة الاولى التى سوف ارويها لكم ،لم اهتم كثيراً لإعتقادى انها صدفة
ولكن عندما حدثت معى المعجزة التانية تأكدت من قوة شفاعة القديسين ومن سرعة إستجابة
هذا البطل العظيم .. أما فى المرة الثالثة، فقد صليت بإيمان وكلى ثقة بأن الله سيستجيب لطلبات
شهيده وقد كان لى ماطلبت . وقد تعجبت كثيراً فى نفسى كيف نهمل هذه النعم التى منحها الله
لنا ببركة وشفاعة قديسه الذين احبوه !! وها انا أسرد لكم سلسلة من المعجزات التى تمجد
فيها الرب معنا ببركة صلاة البطل أبى سيفين :-
المعجزة الأولى : أصيبت حماتى فى مايو 1998 بجلطة فى القلب ، وشعرت بعد ذلك
بصداع وميل الى القئ كما ارتفعت درجة حرارتها حتى وصلت 40م وأخبرنا بإنها مصابة
بحمى
مخية شوكية بجابت اصابتها بالجلطة وعلى الفور طلب تطعيم كل المحطين بها
بالمصل المضاد للعدوى ماعدا زوجتى لانها كانت حامل فى الشهر السابع....
وبمجرد
عودتنا لمنزلنا ،بدأت زوجتى تعانى من رعشة وارتفاع فى درجة الحرارة وأعتقد
انها اصيبت بالعدوى واتصلت بوالدها للحضور لمساعدتى لنقلها للمستشفى
وأثناء انتظارى له وقعت عينى على صورة الشهيد ابى سيفين ، فلم يكن أمامى
سوى الاستنجاد به وطلب شفاعته
فوضعت الصورة تحت رأسها... وياللعجب ففى الحال زالت الرعشة تماماً وانخفضت حرارتها
وعادت زوجتى الى طبيعتها وكان لم يحدث شئ ورغم ذلك مر الموقف ونسيته ولم اهتم بالأمر كثيراً
واعتقدت إن ماحدث كان صدفة.
لكن المعجزة الثانية :التى حدثت بعد حوالى عام جعلتنى أغير تفكيرى ............ ....
فقد ذهبت فى يوم 6/2/1999 إلى السوق ومعى ابنى اندرو الذى كان يبلغ من العمر وقتئذ
ثلاث سنوات ونصف . دخلت أحد المحلات لشراء طلب وكان أندرو بجوارى وما أن دفعت
الحساب والتفت إليه حتى فوجئت باختفائه ، مكثت ابحث عنه وأركض فى جميع الاتجاهات
التى يحتمل أن يكون قد سار فيها دون جدوى..
فقدت الامل فى العثور عليه واعتقدت انه خطف وسط ازدحام السوق فتوجهت إلى والدى
ليساعدتى فى البحث عنه وكنت اخشى الاتصال بزوجتى فى المنزل إشفاقاً عليها من الصدمة من ناحية،
ولعلمى بإنه مستحيل ان يصل الى البيت لبعد المسافة وكثرة التقاطعات وازحام الشوارع من ناحية أخرى.
وفى وسط ارتباكى أستنجدت بالشهيد أبى سيفين وحملته مسئولية العثور على أندرو ...
وعندما ضاقت الامور فى وجهى أقنعنى كل ماكان حولى بضرورة الاتصال بزوجتى لإبلاغها
وبعد تردد اتصلت بها وصوتى مخنوق ، فشعرت بى و على الفور أبلغتنى [انه عاد الى المنزل،
فلم اصدق نفسى وأخذت أتساءل كيف عاد بمفرده؟!
أسرعت بالعودة ، واحتضنت الطفل والدموع فى عينى ولسانى يلهج بحمد الله وشكره على عظم عنايته..
عندما سألته كيف عاد إلى المنزل ،
أخبرنى بأن أحد الأشخاص وجده يبكى فى الشارع، فاصطحبه الى قرب المنزل وعلى الفور تركه،
وهنا تذكرت القديس فيلوباتير مرقريوس الذى حملته مسئولية العثور على ابنى .. فتأكدت من شفاعته
القوية وسرعة استجابته. ومنذ ذلك الحين اعتبر الشهيد البطل أبى سيفين شفيعى الامين الذى لايتوانى
عن نجدتى عندما أدعوه.
وإليكم المعجزة الثالثة للمهندس ممدوح فى جزء اخر لعدم الاطالة عليكم
بركة صلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين لتكن مع جميعكم آمين
أذكرونى فى صلواتكم